الأربعاء، 18 نوفمبر 2015

ملابس ذكية تجمع بين الأناقة والتكنولوجيا

اعداد الطالبه : ريم سعد الدغيّم .
طالبة ماجستير بالمستوى الثالث مسار تصميم وانتاج الملابس

اشراف الدكتورة :  سها احمد عبدالغفار
أستاذ التشكيل على المانيكان
 بجامعة القصيم

.......................
 

لم يكن عالم الازياء بعيداً عن سطوة التقنية الحديثة , فبالإضافة إلى دور التقنية التقليدية في تصنيع الات واجهزة لحياكة النسيج , ودورها في تقديم وتصنيع انسجة عالية المتانة والنعومة , بالإضافة إلى كثير من الأدوار التي لعبت فيها التكنولوجيا دوراً هاماً في خدمة الانسان وتسهيل حياته اليومية , لم تتوقف التكنولوجيا الحديثة عند حد معين , بل تم توظيفها في عالم الملابس والازياء بطريقة اقرب ما يمكن وصفها بأنها جزء من عالم الخيال العلمي الذي تحول إلى واقع ملموس على المصممين الذين يدمجون بين الالكترونيات والانسجة .
والمنسوجات الذكية آلية عملها في وجود إضافات تكنولوجية تم وضعها في النسيج المستخدم في صناعة المنسوجات . ويمكن تزويد هذه الاضافات بالطاقة الميكانيكية . كما يسعى الباحثون لإيجاد أقمشة قادرة على توليد الطاقة وقت الحاجة .
وتبدأ المنسوجات المجهزة بالكمبيوتر من خلال استخدام الخيوط المناسبة وذلك لان القطن والبوليستر او الرايون ليس به الخواص المطلوبة لنقل التيار الكهربائي المطلوب لهذة المنسوجات , ولذلك فان الخيوط المعدنية تكون مناسبة لهذا الغرض ويعتبر الاورجانزا مثالاً للمنسوجات المجهزة بالكمبيوتر لأنه مصنوع من خيطين موصلين للكهرباء الاول خيط الحرير الطبيعي والثاني هو أسلاك النحاس التي تمنح هذا النسيج القدرة على توصيل الكهرباء فالنحاس موصل جيد للكهرباء .
ومن ناحية اخرى استطاع باحثون تطوير نوع اخر من الخيوط لتصنيع المنسوجات الذكية . فالقميص الذكي يتم تصنيعه من ألياف بصرية من البلاستيك وألياف اخرى متخصصة تخاط مع النسيج . وسوف تسمح هذه الالياف البصرية الموصلة للكهرباء للقميص بالاتصال لاسلكيا بالأجهزة الاخرى لنقل البيانات من المجسات المزروعة في القميص .
ولقد ساهمت التكنولوجيا الحيوية في تطوير صناعة النسيج من خلال استبدال بعض المركبات الكيميائية بالإنزيمات للحصول علي خواص كيميائية مضافة, ويتم إدخال هذه التقنية لبعض الملابس ذات المواصفات الخاصة ملابس الأطباء والجراحين للحد من تعلق وانتقال البكتيريا والجراثيم و ملابس عمال الإطفاء ومحطات البنزين والتي تزويدها للحد من احتمالات اشتعالها .
الملابس والأنسجة والأقمشة الذكية تشهد حاليا نموا متسارعا وتحتل أهمية خاصة في جميع أنحاء العالم وبخاصة مع التطورات السريعة والمتزايدة في أجهزة الاتصالات والإلكترونيات وتقنيات النانو متناهية الصغر، وكذلك مع الحاجة إليها للاستجابة للتغيرات الحادثة في حياة الإنسان وبخاصة في مجالات الصحة وخدمات الطوارئ.
فالملابس التي تراقب وتقيس وتنذر بالمؤشرات الحيوية لمن يرتديها مثل معدل نبضات القلب ودرجة الحرارة وضغط الدم، أو تتغير تبعا لدرجة حرارة الجسم أو حالة الطقس أو تقاوم الجراثيم، لم تعد خيالا علميا، بل أصبحت حقيقة واقعة، إذ يسعى خبراء المنسوجات ومصممو الأزياء لتصميم وتطوير ملبوسات وأنسجة ذكية تنافس الأنسجة والملابس التقليدية وتستطيع الدخول في أسواق صناعة المنسوجات العالمية الذكية الجديدة، فقد شاهد شهر أبريل (نيسان) الماضي في لندن مؤتمر الأنسجة الذكية الذي نظمته منظمة «Intertech Pira»، وشارك فيه أكثر من 150 خبيرا من المتخصصين في المنسوجات الذكية، وناقش كثيرا من الموضوعات، من بينها حاضر ومستقبل الأنسجة الذكية، واتجاهات جديدة في ملابس الموضة والملابس الرياضية، والتزاوج بين البيولوجيا والبوليمرات والإلكترونيات، وتطبيقات التقنيات متناهية الصغر في الأنسجة الذكية، والأنسجة الذكية للمسنين، والتطبيقات الصناعية والعسكرية للأنسجة الذكية، وتطورات تكنولوجية في خصائص الأنسجة الإلكترونية، وخاصية الإحساس والاستشعار عن بعد في الأنسجة واستخداماتها في المجالات الطبية والرياضية.  
لم يكن عالم الازياء بعيداً عن سطوة التقنية الحديثة , فبالإضافة إلى دور التقنية التقليدية في تصنيع الات واجهزة لحياكة النسيج , ودورها في تقديم وتصنيع انسجة عالية المتانة والنعومة , بالإضافة إلى كثير من الأدوار التي لعبت فيها التكنولوجيا دوراً هاماً في خدمة الانسان وتسهيل حياته اليومية , لم تتوقف التكنولوجيا الحديثة عند حد معين , بل تم توظيفها في عالم الملابس والازياء بطريقة اقرب ما يمكن وصفها بأنها جزء من عالم الخيال العلمي الذي تحول إلى واقع ملموس على المصممين الذين يدمجون بين الالكترونيات والانسجة .
(https://sites.google.com)

والمنسوجات الذكية آلية عملها في وجود إضافات تكنولوجية تم وضعها في النسيج المستخدم في صناعة المنسوجات . ويمكن تزويد هذه الاضافات بالطاقة الميكانيكية . كما يسعى الباحثون لإيجاد أقمشة قادرة على توليد الطاقة وقت الحاجة .
وتبدأ المنسوجات المجهزة بالكمبيوتر من خلال استخدام الخيوط المناسبة وذلك لان القطن والبوليستر او الرايون ليس به الخواص المطلوبة لنقل التيار الكهربائي المطلوب لهذة المنسوجات , ولذلك فان الخيوط المعدنية تكون مناسبة لهذا الغرض ويعتبر الاورجانزا مثالاً للمنسوجات المجهزة بالكمبيوتر لأنه مصنوع من خيطين موصلين للكهرباء الاول خيط الحرير الطبيعي والثاني هو أسلاك النحاس التي تمنح هذا النسيج القدرة على توصيل الكهرباء فالنحاس موصل جيد للكهرباء .
ومن ناحية اخرى استطاع باحثون تطوير نوع اخر من الخيوط لتصنيع المنسوجات الذكية . فالقميص الذكي يتم تصنيعه من ألياف بصرية من البلاستيك وألياف اخرى متخصصة تخاط مع النسيج . وسوف تسمح هذه الالياف البصرية الموصلة للكهرباء للقميص بالاتصال لاسلكيا بالأجهزة الاخرى لنقل البيانات من المجسات المزروعة في القميص .
ولقد ساهمت التكنولوجيا الحيوية في تطوير صناعة النسيج من خلال استبدال بعض المركبات الكيميائية بالإنزيمات للحصول علي خواص كيميائية مضافة, ويتم إدخال هذه التقنية لبعض الملابس ذات المواصفات الخاصة ملابس الأطباء والجراحين للحد من تعلق وانتقال البكتيريا والجراثيم و ملابس عمال الإطفاء ومحطات البنزين والتي تزويدها للحد من احتمالات اشتعالها .
(http://www.ahram.org.eg/)

مفهوم واداء الملابس الذكية
يمكن تعريف المواد الذكية بانها المواد التي تستجيب بكفاءة عالية لأي متغيرات مهما بلغت دقتها سواء في درجة الحرارة او شدة الضوء او غير ذلك من التغيرات التي يمكن ان تحدث في الوسط المحيط بها حيث يؤدي هذا التغير مهما كان نوعه او دقته غلى حدوث تغيير مباشر بهذه الالياف وبصورة ملحوظة .
وقد اكتسبت هذه المواد صفة الذكاء نظراً لأنه يمكنها ان تشعر بالظروف المحيطة بها والمتواجدة فيها وقدرتها  على الاستجابة السريعة والدقيقة للمتغيرات في هذه الظروف , وبذلك فقد اكتسبت هذه المواد صفات لا تتوافر في مواد ومنسوجات اخرى كما انه يمكنها استعادة حالتها الأولى ( الشكل واللون والابعاد ) بعد زوال التغيرات البيئية المحيطة بها .
ومن هنا يتضح ان المنسوجات الذكية تمثل الجيل القادم من الالياف والاقمشة والمنتجات المصنعة منها وعلى رأسها الملابس , ويمكن وصفها بانها المواد النسجية القادرة على التحكم الذاتي دون مؤثر خارجي وهذا يعني أنها تكون قادرة على إكسابنا الشعور بالدفء في الأجواء الباردة مع قدرتها على إكسابنا شعوراً حرارياً عكسيا ( الشعور بالبرودة ) إذا تغيرت الظروف البيئية إلى ظروف مناخية حارة دون الحاجة منا إلى تغيرها أو إجراء أي تغيير في خاماتها أو تركيبه النسجي .
( منال البكري 2010)
وانطلاقاً من هذا المفهوم تصبح المنسوجات الذكية قادرة على أن توفر لنا أسباب الراحة والرعاية وإكسابنا الشعور بالبهجة والسرور أثناء أدائنا المعتاد لأنشطة الحياة اليومية , وقد أصبحت أنماط عديدة من المنسوجات الذكية تلعب دوراً هاماً في صناعة العديد من الملابس من اجل توفير بعض المتطلبات مثل ملابس الجيش الحربية من اجل تغيير الوانها وإتاحة إمكانية التخفي والتمويه او من اجل تسهيل الاتصال وتلقي واصدار الاوامر .
( محمد الجمل , 2004 )
الملابس الذكية وصحة الشخص الذي يرتديها :
لقد استطاع العلماء انتاج نسيج ذكي يمكنه مراقبة صحة الفرد الذي يرتديه ويتم ذلك عن طريق جهاز حساس مثبت في النسيج الذكي .يستطيع الجهاز الحساس ان يفحص سوائل الجسم مثل فحص العرق ومكونات الدم للمصابين كما تستعمل هذه الملابس لفحص وضبط حالة المرضى الذين هم في حالة نقاهة واصحاب المرض المزمن.
( منال البكري , 2010 )

ملابس ذكية تجمع بين الأناقة والتكنولوجيا
 كثر الأدوات المستقبلية ابتكارا تأتي في شكل ملابس مجهزة بأجهزة تحكم عن بعد، وبالأنظمة العالمية لتحديد المواقع على الأرض، وبطاقات التعرف بواسطة ترددات الراديو، فتبدو العروض المقامة في الممرات الضيقة بالنسبة لها كما لو كانت مشاهد من فيلم "المهمة المستحيلة" أكثر منها خزانات عرض لملابس استثنائية راقية التصميم، لماذا؟
في ظل الاندماج السريع بين الموضة والتكنولوجيا، ربما ستدين الأسماء التجارية المستقبلية لتصميم الأزياء بالفضل أكثر لشركة سيسكو سيستيمز من شركة كوكو تشانل. لقد عكف المصممون على تجربة المواد المبتكرة لسنوات طويلة. وأصبحت الأقمشة الصناعية، التي أحدثت في يوم من الأيام ثورة في العالم أجمع مثل البوليستر، وسباندكس، وجوتكس Gore-Tex، وألتراسود Ultraseude، تُستخدم حالياً بصورة موسعة في الملابس والأحذية. وفي الآونة الأخيرة بدأ هيب، وهو أحد مصممي الملابس المصنوعة من قماش الدينم القطني في شركة سيرفونتين جينز Serfontaine Jeans في لوس أنجلوس، في استخدام مادة DuPont's Lycra T400، وتتألف هذه المادة من خيوط عديدة المكونات، لتصميم سراويل من الجينز المرن الذي لا يفقد مرونته، ومن ثم يُغني عن الحاجة إلى الأحزمة.ولكن حديثنا لا يقتصر على الملابس المصنوعة من خامات رائعة تحتفظ بشكلها أو تقاوم البقع بصورة أفضل فحسب – وهو ما يعرف بـ "الملابس الذكية". ولكننا نقصد أيضا الملابس الجديدة التي تم دمج تقنيات حديثة بداخل تصميمها، والتي تعرف أيضا بـ "التقنية القابلة للارتداء". والعديد من الشركات بدأت بالفعل في المزج بين التكنولوجيا والموضة بصورة محدودة: فنجد أن شركة بيرلنجتون Burlington، صاحبة براءة اختراع صناعة الزلاجة الشهيرة بيرتون Burton، تبيع السترة المعروفة بـ Clone Mini Disc Jacket، وهي عبارة عن سترة مدمج بداخلها مشغل أقراص صغير طراز سوني، وجهاز تحكم عن بعد مخيط في الأكمام. ولكي تساعد شركة كووشوفوكو اليابانية عملاءها المولعين بالموضة على التمتع بدرجة حرارة باردة في الصيف، ابتكرت الشركة سترات بداخلها مراوح مدمجة. ولكن التصميمات ذات التقنية العالية المستقبلية لم تصل حتى الآن إلى محال بيع الملابس. وستتألف هذه الملابس في المقام الأول من خامات وأثواب مُمَكنة تكنولوجياً لم تتعد مرحلة التخطيط في المشاغل ومعامل الأبحاث حول العالم. وبحسب مارشال كوهين Marchal Cohen، أحد كبار محللي هذه الصناعة في بورت واشنطن، وهي مجموعة NPD ومقرها نيويورك، فإن التكنولوجيا القابلة للارتداء لا تتعدى نسبتها 1 في المائة من مبيعات التجزئة لصناعة الموضة الأمريكية. وعلى الرغم من أن هذا القطاع لا يزال يحبو بخطواته الأولى، إلا أن صناعة الموضة بصفة عامة تنمو بصورة ثابتة، حيث بلغ إجمالي مبيعات الملابس الأمريكية في العام قبل الماضي 181 مليار دولار أمريكي، وهو ما يمثل زيادة قدرها 4 في المائة مقارنة بعام 2004.
ومع ذلك يقول كوهين إن التكنولوجيا القابلة للارتداء ستضحي في نهاية المطاف سلعة أساسية، مثلها مثل سراويل الجينز الزرقاء. ويضيف بقوله "ما الذي يحمل المرء على شراء سراويل كاكي في حين أن السراويل المستقبلية سيكون لها القدرة على تدفئة قدميك بواسطة ملفات التسخين التي ستدمج في بطانتها؟ إن ما يفصلنا عن مستقبل تكنولوجيا خامات الملابس ومنتجاتها سنوات قليلة فحسب". وكما جرت العادة، توقع أن ترى التكنولوجيا القابلة للارتداء والملابس الذكية متبناه في بداية الأمر من قبل جماعات محدودة مثل المتزلجين والطلبة قبل أن يشيع استخدامها بين العامة. وتتوقع مجموعة "إن بي دي" أن شركات تصنيع ملابس التزحلق على الجليد والملابس العملية، مثل شركة نايك Nike، وشركة كولومبيا Colombia، وشركة أديداس Adidas، وشركة تمبرلاند Timberland، ستكون أكثر الشركات تبنيا لتطوير هذه التكنولوجيا. .
وفي لندن لا تقتصر الموجة الفنية على الملابس فحسب، فالمصممون هناك يبتكرون ملابس تعنى بقدرتها على الموائمة. فنجد أن شكرتي بودي ميتركس Bodymertrics، وهي إحدى شركات الموضة التكنولوجية في لندن، وسيرفونتين Serfontaine، ضافرتا من جهودهما لابتكار أول زوج من سراويل الجينز الأكثر ملاءمة في العالم أجمع. لقد استعانت شركة بودي ميتركس بـجهاز Pod لمسح جسم العميل وتسجيل قياساته بدقة مذهلة. فبمجرد أن يدلف العميل بملابسه الداخلية إلى غرفة شديدة الظلمة يومض ضوء على جسده لمدة ثمان ثوان، يتم تسجيل القياسات خلالها، وبعدها بأسبوعين يصل العميل سروال جينز "مثالي القياس" في البريد بسعر 530 دولارا للسروال الواحد، أو ما يربو على ضعف سعر السروال الجينز العادي الذي تطرحه شركة سيرفونتين.
ولكن ليس بالضرورة أن تكون الملابس المبتكرة باهظة الثمن. إن طلبة معمل الوسائط المتعددة التابع لمعهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا يجرون تجارب ستتيح تقنية قابلة للارتداء في متناول الجميع. فقد نجحوا في استخدام أقمشة مشربة بالعديد من المعادن، مثل الأورجنزة، والنحاس، والصلب المقاوم للصدأ (ستانلس ستيل)، في إنتاج ملابس جيدة التوصيل ناعمة الملمس. ولقد عكفت أماندا باركز Amanda Parkes، وهو طالبة في معهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا، على دراسة مادة النيتونول – وهي اختصار لـتايتينيوم النيكل التابع لمعمل المعدات الحربية البحرية – وهي عبارة عن مادة تحتوي على مزيج متساو من النيكل والتايتينيوم يتغير شكلها بحسب تقلبات درجات الحرارة. فعند تعريض الأكمام الطويلة لقميص مصنوع من مادة النيتونول إلى قدر بسيط من الحرارة تتقلص الأكمام وتصبح قصيرة في غضون ثوان، على أن تحتفظ بقدرتها على العودة إلى شكلها الطبيعي. وهناك حتى بعض الأفكار المتطرفة بعض الشيء. فتصف لنا سوزان لي Suzanne Lee، المدرس الأول في كلية سانت مارتن للموضة St. Martin's School of Fashion ، لندن، ومؤلفة كتاب "تغليب الموضة على المستقبل"، "ثوب الرش" المصنوع من مادة كيميائية تسمح لك بصناعة ثوب مؤقت من لا شيء فعلياً. فيتم رش المادة الكيميائية على الجلد مباشرة لتشكيل سحابة من قماش غير منسوج يسهل تصميمه ليناسب ذوق كل فرد. وفي معمل الوسائط المتعددة التابع لمعهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا، ابتكر الطلبة أيضا "الجلد الظهاري"، وهو عبارة عن قطعة مجوهرات مصنوعة من خلايا الجلد الظهارية المستزرعة في المعمل النامية في أنابيب الاختبار. وبعض المفاهيم الجاري استكشافها، مثل السترات المكيفة، والسترات الغليظة المقاومة للتجعد، ستطرح في الأسواق قريبا على الأرجح. في حين أن مفاهيم أخرى، مثل القمصان المتحدثة، والملابس الطائرة، قد لا تجد لها تطبيقاً عمليا.
(http://www.aleqt.com)


ملابس ذكية تراقب أجساد أصحابها

وترصد الحالة الصحية وتتصل بالأقمار الصناعية وترسل بياناتها إلى الهواتف الذكية 




أوضحت شركة سيتيزين ساينسيز الفرنسية أن نوعا جديدا من الأقمشة يمكنه مراقبة الحالة الصحية ودرجة الإرهاق لمرتديها، حيث تقيس أجهزة استشعار دقيقة مغزولة في نسيج القماش ضربات القلب وحرارة الجسم ومستويات التنفس وترسل البيانات لجهاز تليفون "محمول ذكي". كما ترصد حركة المستخدم ومكانه عن طريق تكنولوجيا نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس). وهذه التكنولوجيا لا ترى بالعين المجردة وطورتها الشركة في عشر سنوات.

ويقول جان لوك ايران الرئيس التنفيذي للشركة إن هذا الاختراع يستهدف الرياضيين بالأساس، لكن له استخدامات أوسع نطاقا. وقال لـ"رويترز": "ليس منتجا للرياضيين وحسب بل لكل الأشخاص في كل مجالات الأنشطة. إنه ليس للصفوة بل لكل الناس. نرى أنه استجابة جيدة لتجنب وضع كل أنواع الأجهزة على الجسم. وهو بالطبع مفيد جدا لمتابعة مشكلات الرعاية الصحية. إنها فرصة كبيرة أن تستخدم سوقها هذا المنتج". وينضم هذا القماش إلى قطاع واسع من الأجهزة التي كشف النقاب عنها هذا الأسبوع في المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة، التي تقيس كل شيء من أنماط النوم إلى السعرات الحرارية والمسافات التي يقطعها المستخدم سيرا على الأقدام. وعرضت شركة بروكتر آند جامبل فرشاة أسنان موصلة بالهاتف المحمول توجه النصح للمستخدم ليعرف متى ينتقل من مكان في الفم لآخر لتحسين طريقة تنظيف أسنانه. وحتى قطاع السيارات بدا أنه يتطلع لإدخال صناعة الهاتف الذكي في منتجاته. فكشفت شركة فورد عن نظام صوتي سيصبح علامة مميزة لجميع سياراتها الجديدة وهو قادر على الاستجابة لأوامر صوتية عديدة، منها مثلا إعطاء السائق بيانات عن قوائم الطعام في المناطق وإرشادات للوصول إليها. ولدى الشركة ثمانية ملايين سيارة تعمل بهذا النظام بالفعل وأكبر سوق لهذا النظام الولايات المتحدة، حيث أعلنت الحكومة في الفترة الأخيرة أنها ستجعل نظام "ام2ام" (ويعني اتصال الأجهزة ببعضها) إجباريا في السيارات الجديدة. وقال بيم فان دير جات المدير العام بفورد "إنه يعمل بشكل بسيط. السيارة تطلق رسالة صوتية تحدد حجمها ومكانها ووجهتها وسرعتها، وبذلك يمكن للسيارات الأخرى ملاحظتها وتجنبها. هناك مثال جيد لذلك عندما يكون شخص عند إشارة مرور في مدينة ويبلغ الآخرين أنه لن يتوقف، فيمكن للسيارات الأخرى الاستجابة لذلك بمكابح الطوارئ. لا نريد للناس أن تسيء استخدام ذلك لكنه يمكن أن يجنب الكثير من الحوادث                                                                                                    http://www.alghad.com


تصنيع ملابس ذكية تتحكم بحرارة جسم الإنسان




smart clothesأعلن الباحثون عن تصنيعهم لنوع جديد من الملابس الذكية القادرة على تبريد جسم من يرتديها في فصل الصيف، وتدفئته في فصل الشتاء. وقد استفاد الباحثون من التصميمات والتقنيات التي طورتها وكالات ومؤسسات الفضاء العالمية، حيث انه خلال سنوات طويلة من ارتياد الرواد لفضاء كان يتم تصميم بزات خاصة بهم يمكنها التحكم الدقيق بحرارة أجسادهم، إذ انه أثناء الدوران حول الأرض أو أثناء السير على القمر كانوا يتعرضون لتفاوت ولتغيرات كبيرة في درجات الحرارة. الملابس الذكية الجديدة مصنوعة من خيوط الفسكوز المشبعة بحبيبات دقيقة من شمع البرافين، وهذا الشمع يمتص حرارة الجسم في حال ارتفاعها فيبرد الجسم، أما في حال انخفاض الحرارة فيتجمد وبذلك يدفئ جسم الإنسان.

 

ملابس ذكية تقيس نبضات القلب وتنقذ حياة مرتديها
بدلة أو فستان على الموضة تلبسُه فتقيس إلكترونيات صغيرة مزروعة في قماشه معدل نبضات قلبك الدالة على مستوى صحتك وترسل النتيجة إلى كمبيوتر للتحليل الطبي، هذا ما يسعى إليه مصممو الأزياء بألمانيا وما ستكون عليه موضة المستقبل. ستساعد ملابس المستقبل "الذكية" في إنقاذ حياة مرتديها. فبعض سائقي السيارات مثلا يصابون فجأة بجلطة قلبية ويفقدون وعيهم أثناء حركة المرور، فستقوم هذه الملابس بنقل إشارات إنذار إلى محرك السيارة وإجبار المركبة على الإبطاء والسير على جانب الطريق أوتوماتيكيا بشكل لا يؤذي بقية السائقين ومركباتهم، وبالتالي ستنقذ هذه الملابس حياة قائد السيارة.




 أجهزة الاستشعار تقتبس إشارات الجسد الفيزيولوجية وتقيّم من خلالها صحته وفي معهد هندسة الغزل والنسيج في منطقة دينكيندورف، جنوب غرب ألمانيا، يعكف الباحثون على تصميم ألبسة "ذكية". والمثير في الأمر هو سعيهم لإدماج الإلكترونيات في أقمشة الملابس اليومية كما يذكر مدير معهد تقنية الغزل والنسيج هاينريش بلانك، والذي يعمل في مشروعه خبراء من مختلف التخصصات، بما في ذلك مختصين في عِلمَيْ الأحياء والفيزياء وعلم التحكم الآلي. ويعرض بلانك في المختبر نتائج بحثه، ومنها قميص يبدو عاديا ولكن يوجد في بطانته الداخلية أجهزة استشعار إلكترونية مهمتها تسجيل إشارة القلب الكهربائية أو ما يعرف بتخطيط القلب ومراقبة تنفس الصدر وحركة البطن.

قميص رالف لورين الرياضي الذكي
استغل مصمم الأزياء رالف لورين افتتاح بطولة أميركا المفتوحة للتنس في نيويورك للكشف عن أول إنتاجاته من الألبسة الذكية، وهو قميص بولو الرياضي التكنولوجي. وقال لورين في بيان صحافي إن هذا القميص مصمم للرياضيين ويهدف إلى "تحسين الصحة العامة ورفع مستوى اللياقة البدنية". ويحتوي القميص، الذي تم تطويره بالتعاون مع شركة "أو أم سيغنال" OMsignal الكندية، على مجسات محبوكة في القماش تقيس المعلومات البيولوجية والفسيولوجية، مثل معدل ضربات القلب والتنفس، ومستوى التعب ومعدل حرق السعرات الحرارية، وترسلها إلى الهاتف الذكي أو الجهاز اللوحي عن طريق تطبيق خاص.
( http://www.radiosawa.com)

السترة الذكية تجعل تدفئة المنازل شيئا من الماضي


واشنطن من روينا ليندسي :نجحت جامعة ستانفورد في تطوير سترة ذكية جديدة من قماش مغلف بأسلاك متناهية في الصغر تساعد الجسم على الاحتفاظ بالحرارة. وقد نشر مجموعة من الباحثين في جامعة ستانفورد مؤخرا دراسة حول استخدام نوع من القماش مغلف بأسلاك دقيقة لمساعدة الجسم على الحفاظ على الطاقة الحرارية المنبعثة منه. وتعمل السترات المصنوعة من هذا القماش على احتجاز الحرارة داخل ملابس الشخص، ما يتيح إمكانية الإستغناء عن التدفئة الصناعية للغرف للمحافظة على دفء الأشخاص بداخلها. ويحتوي نسيج القماش المزود بأسلاك متناهية في الصغر على ألياف دقيقة من الفضة تعكس الأشعة تحت الحمراء التي تنبعث من جسم الانسان بشكل طبيعي وتعيدها مرة أخرى الى الجسم.
ومن الممكن أيضا استخدام الملابس المصنوعة من النسيج المزود بهذه الأسلاك الدقيقة في توفير تدفئة نشطة إضافية لمن يرتديها. وعلى الجانب الإقتصادي، وفقا للعالم يي كوي الذي قاد الدراسة، فالملابس المصنوعة من تلك المادة التي توفر التدفئة يمكن أن تسهم في توفير 200 دولار كمعدل متوسط للشخص الواحد سنويا، حيث صرح بذلك في حديثه مع مجلة  Popular Science. والمعروف أن تدفئة الأماكن المغلقة تمثل عبئا اقتصاديا مكلفا. فقد ذكر تقرير لوكالة الطاقة الدولية أن ما يقرب من نصف إجمالي استخدام الطاقة العالمي يذهب للتدفئة، والتي تمثل المباني السكنية الجزء الأكبر منها. ومع أن السترة الذكية الجديدة ما تزال قيد الاختبار لجوانب السلامة، إلا أن فريق البحث يخطط لتطوير نظام تبريد أيضا قائم على الملابس لتقليل تكاليف التدفئة والتبريد. وفيما لا تزال العديد من الأسئلة حول التطبيقات العملية للقماش المغلف بأسلاك متناهية الصغر، إلا أن الإعلان عنها يأتي مواكبا للعديد من منتجات الملابس الذكية الأخرى التي يتم تطويرها. وقد شهد معرض الالكترونيات الاستهلاكية في لاس فيجاس مؤخرا الظهور الأول للعديد من الملابس الذكية التي يتم تطويرها استعدادا لطرحها خلال عام  2015. ويعتبر البعض أن عام 2014 هو عام الساعات الذكية وأجهزة اللياقة البدنية القابلة للإرتداء. وربما كان السمت المميز لأجهزة العام 2014 أنها أقل لا تركز كثيرا على الذكاء الإبتكاري فيما يبدو شكلها الخارجي أكثر أناقة ومنها على سبيل المثال منتج "ويزينجز أكتيفيتيه" للياقة البدنية، التي تحتوي على تكنولوجيا أجهزة قياس اللياقة البدنية إلا أنها تأخذ شكل ساعة يد عادية. ويبدو أن الأجهزة الصغيرة الممتلئة بالترانزستورات ستكون هي مفتاح المنتجات التكنولوجية الصغيرة القابلة للارتداء. وعلى سبيل المثال يضم منتج الجوارب الذكية من سنسوريا "Sensoria" الحائز على جائزةCES  أجهزة استشعار منتشرة في النسيج، والتي تقوم بنقل بيانات التدريبات الرياضية إلى تطبيق للهاتف المحمول، إلا أنها تبدو مثل الجوارب العادية. كما تتجه شركات تصميم الأزياء أيضا الى عالم التكنولوجيا للمنتجات القابلة للإرتداء، كما فعلت JINS مع النظارة الجديدة التي تقوم على فكرة مماثلة للجوارب بإرسال البيانات إلى تطبيق ذكي وتقوم بتتبع النعاس والسعرات الحرارية والتفضيلات الشخصية للفرد.

ابتكار ” سترة ذكية ” تمكن ” الصم ” من التعرف على الصوت


ابتكر علماء سترة جديدة خاصة بالصم، تمكنهم من التعرف على الصوت بتحويل الموجات الصوتية إلى ذبذات حسيّة. وأوضح ديفيد إيغليمان، وهو باحث مشارك بتطوير السترة، أنه مع تحدثنا يستقبل الجهاز الصوت، وعندما نشغله فإنه يحول الموجات الصوتية إلى أنماط في السترة، ويضيف: “هي طريقة لنقل المعلومات إلى الدماغ من خلال الإحساس بها”، بحسب تقرير لشبكة سي إن إن. ويتم ارتداء هذه السترة كما يرتدى القميص العادي، ويتم الإحساس بالذبذبات في عدة مناطق من الجسم لا سيما الظهر. ويقول ديفيد: إنّ “هدفنا الأول هو استخدامه للصمم، لأنّ الخيار الآخر الوحيد هو زراعة القوقعة التي تكلف أربعين ألف دولار وتتطلب تدخلاً جراحياً، لكن صنع هذا الجهاز كمنتج جاهز للاستخدام سيكلف بضعة آلاف دولار فقط”. ولفت إلى أن الأمر يشبه صناعة “حاسة سادسة”، وقال: “لا نزال نستخدم حاسة اللمس على الجذع، لكن ما نغيره هو نمط اللمس بطريقة لم يمر بها الجذع والدماغ”. وحول مستقبل هذه التقنية، قال الباحث: “لا يوجد سبب يمنعنا من أن نتجاوز الحواس التقليدية التي نملكها، يمكننا أن نمد السترة بالبيانات من الإنترنت، ويمكن لشخص ما أن يحصل على التجربة الحسية المباشرة .                                                                                            (http://www.aksalser.com)
 

ملابس لشحن الهواتف الذكية بالطاقة الشمسية



الكثيرون منا قد يتعرض لنفاذ شحن الهاتف الخاص به وذلك يكون أثناء العمل مما قد يتسبب له في مشكله كبيرة خاصتا إذا إحتاج عمل مكالمة ضرورية من الهاتف ووجد هاتفة فاصل للشحن ، بالإضافة إلى ذلك قد يتواجد الشخص في مكان لا يوجد به كهرباء لشحن هاتفة أو مكان لا يملك فيه الوقت الكافي للقيام بشحن الهاتف كل ذلك الأمور قد يتعرض لها أي شخص ، وقد يتسبب ذلك الأمر فى مشكله بالغة الأهمية وخاصتا لرجال الأعمال الذين يعتمدون على الهاتف بشكل كبير فى تخليص أمور مهامهم الوظيفية .



ملابس ذكية توفر الراحة لمن يرتديها



 قد تصبح الملابس من الوسائل المستخدمة لتوفير الدعم المعنوي للاشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسية، فستطرح قريباً ملابس ذكية تساعد من يرتديها على التعامل مع حالات الإجهاد التي تتسبب بها الحياة المعاصرة. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية ’’بي بي سي’’ ان الملابس الذكية الجديدة تعمل على قياس حرارة من يرتديها ومعدل دقات قلبه، وتحتوي على حاسوب دقيق موصول بقاعدة بيانات على الانترنت عبر هاتف ذكي يمكنها من تحليل المعلومات التي تردهابسرعة فائقة للكشف عن الحالة العاطفية لهذا الشخص. وأضافت انه ما أن تتضح الحالة العاطفية للشخص حتى تبث أغان وصورا من خلال مكبرات موصولة بالملابس لتهدئة صاحبها أو تقدم له الدعم اللازم. وأوضحت ’’بي بي سي’’ ان هذه الملابس هي جزء من مشروع فني يعرف باسم "ويربل أبسانس"، والملابس مصنوعة من أنسجة خيطت مع أجهزة إحساس لاسلكية مختلفة، ويمكنها أن تقيس مجموعة واسعة من الحالات البيولوجية مثل الحرارة ودقات القلب والتنفس وغيرها.



ملابس ذكية تقي من الحريق




 من بين الملابس الذكية ملابس مخصصة من اجل وقاية الانسان من اشتعال النار والحريق … ومن اكثر الاشخاص الذين سوف يستفدون من هذه الملابس هم رجال الاطفاء خاصة لانهم يتعرضون الى نار تصل لهيبها الى 800 درجة مئوية وهذه الملابس التي صممت من اجل وقايتهم تستطيع ان تتحمل هذه الحرارة بدون اي ضرر لرجل الاطفاء كما انها تستخدم في تحديد موقع رجل الاطفاء اذا اصيب بباي ضرر او فقد وعيه اثناء الاطفاء وذلك لانها تستخدم برنامج ” بحث الأمان "



المراجع


1 - منال البكري، الملابس والصحة في القرن الحادي والعشرين عالم الكتب،2010. 
2- محمد الجمل ,تاريخ الملابس الذكية وتكنولوجيا المستقبل المركز القومي للبحوث، 2004.
            https://sites.google.com
w.alittihad.ae/details.php?id=48625&y=2013
            http://archive.aawsat.com
            http://kenanaonline.com
http://www.almrsal.com


هناك 5 تعليقات: